مـقـدمـة

المتغيرات المالية في موازنات التعليم والتعليم الجامعي

في ظل الضبابية التي يعيشها العالم عن موعد انتهاء جائحة كورونا، فقد فرضت الجائحة على المجتمعات بكل شرائحها وأطيافها فلسفة التعامل معها. ولم تقتصر مسؤولية الحد من انتشار الفيروس على دور الدول وما اتخذته من إجراءات وقائية وتدابير احترازية، وما أوجدته من بيئة تنظيمية وتشريعية وإنما امتدت إلى مسؤولية الفرد والمجتمع وإدراكه لمعايير السلامة والصحة العامة وانعكاس ذلك على حياته وسلوكه.

ونظراً لطبيعة التعليم والتعليم الجامعي كونه شراكه مجتمعية تتفاعل مع كافة الأزمات والمتغيرات وتتبلور فيها الخبرة مع التجربة وقواعد السلوك المسؤول. فقد برزت علاقة التعليم والتعليم الجامعي بتعايش المجتمع وتأقلمه مع معطيات هذه الجائحة، وذلك من خلال البحث عن البدائل لمواصلة التعليم جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع. وتجسد وذلك بتعظيم دور التكنولوجيا في توفير آليات التعليم عن بُعد، وهو ما زاد من حجم الإنفاق على التعليم.

ومن جهة أخرى طرحت جائحة كورونا على التعليم والتعليم الجامعي الكثير من المتطلبات التي ينبغي أن يضعها في أولوياته. فقد أصبح أمام مرحلة جديدة عليه أن يعيد فيها رسم سياساته وبرامجه، وتصحيح ممارساته وتطوير أدواته وآلياته وترقية مناهجه وتوجيه أهدافه

ومن جهة أخرى طرحت جائحة كورونا على التعليم والتعليم الجامعي الكثير من المتطلبات التي ينبغي أن يضعها في أولوياته. فقد أصبح أمام مرحلة جديدة عليه أن يعيد فيها رسم سياساته وبرامجه، وتصحيح ممارساته وتطوير أدواته وآلياته وترقية مناهجه وتوجيه أهدافه. وأن يعمل على تهيئة برامجه وخططه وأدواته لتعزيز دوره في البحث العلمي وتوفير الأمصال والأدوية وبناء اقتصاد المعرفة، والاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال والاختراع وإنتاج وسائل التعليم وأنظمته وبرامجه ومنصاته الإلكترونية خاصة في ظل ما اسفر عنه انتشار فيروس كورونا من ضرورة الاتجاه إلى التعليم عبر المنصات التعليمية الالكترونية. كما فرضت الجائحة على التعليم والتعليم الجامعي ضرورة ترسيخ موقعه كداعم استراتيجي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التوازن الاقتصادي، وبالتالي النظر إلى التعليم كقطاع إنتاجي يوفر للدولة الموارد والفرص التي تحتاجها بنية الاقتصاد والأنشطة الاقتصادية، أي أن المجتمعات تنتظر من التعليم والتعليم الجامعي ممارسات أخرى غير التي اعتادتها في الفترات السابقة.

وأن يعمل على تهيئة برامجه وخططه وأدواته لتعزيز دوره في البحث العلمي وتوفير الأمصال والأدوية وبناء اقتصاد المعرفة، والاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال والاختراع وإنتاج وسائل التعليم وأنظمته وبرامجه ومنصاته الإلكترونية خاصة في ظل ما اسفر عنه انتشار فيروس كورونا من ضرورة الاتجاه إلى التعليم عبر المنصات التعليمية الالكترونية. كما فرضت الجائحة على التعليم والتعليم الجامعي ضرورة ترسيخ موقعه كداعم استراتيجي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التوازن الاقتصادي، وبالتالي النظر إلى التعليم كقطاع إنتاجي يوفر للدولة الموارد والفرص التي تحتاجها بنية الاقتصاد والأنشطة الاقتصادية، أي أن المجتمعات تنتظر من التعليم والتعليم الجامعي ممارسات أخرى غير التي اعتادتها في الفترات السابقة.

وأمام هذه المتغيرات والمسؤوليات فإن الأمر سيتطلب تغيير في الموازنات المرصودة للتعليم والتعليم الجامعي لمواجهة الصرف والتمويل اللازم، وهو ما يبحثه هذا المؤتمر.

الـمـحـاور

هـذا المؤتمـر والـذي تخطـط جمعية المحاسـبين القانونييــن القطريــة عقــده تحــت رعايــة وزارة التعليــم والتعليــم العالــي، وبحضــور ســعادة الدكتــور محمــد بــن عبدالواحــد الحمــادي وزيــر التعليـم والتعليـم العالـي يبحـث فـي المحـاور التاليـة:

  • 1. مدى تأثير كورونا على استخدامات الأموال في التعليم والتعليم الجامعي.
  • 2. المتغيرات على الموجودات والالتزامات في موازنات التعليم والتعليم الجامعي في زمن كورونا.
  • 3. وضع المعايير المحاسبية الدولية وتطورها وانعكاسها على موازنات التعليم والتعليم الجامعي العلمية في زمن كورونا.
  • 4. تأثير استخدام التقنيات والبرامج في زمن كورونا على إعداد الحسابات والموازنات.




أهداف المؤتمر

يهدف المؤتمر والذي يتوقع أن يحظى بحضور كبير من ممثلي الجامعات والمراحل التعليمية المختلفة ومراكز الأبحاث العلمية محلياً وإقليمياً وعالمياً الى تحقيق النتائج التالية:

  • 1. إطلالة على مدى كفاءة وكفاية موازنات التعليم والتعليم الجامعي في التعامل مع أزمة كورونا.
  • 2. تسليط الضوء على المتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا على آليات وأدوات وموازنات التعليم والتعليم الجامعي.
  • 3. النظرة المستقبلية للدور المجتمعي للتعليم في ظل أزمة كورونا، وارتباط ذلك بمتغيرات الموازنات المرصودة.
  • 4. التعرف على تجربة دولة قطر في التعامل مع جائحة كورونا على ضوء الموازنات المتوفرة.
  • 5. خلق منصة للتواصل بين المهتمين بالتعليم لتبادل المعرفة والخبرات.
  • 6. الخروج بتوصيات تساعد في تعزيز دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في التعامل مع الجائحة من خلال الموازنات المخصصة

جدول الأعمال

5 دقائق

الإفتتاح والترحيب

10 دقائق

كلمة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية

10 دقائق

كلمة وزارة التعليم والتعليم العالي

5 دقائق

كلمة الراعي

5 دقيقة

كلمة الدكتور/ خالد الخاطر جامعة قطر

15 دقيقة

كلمة إحدى الجامعات البريطانية

15 دقيقة

كلمة منظمة اليونسكو

15 دقيقة

كلمة مكتب أرنست ويونغ العالمي

15 دقيقة

كلمة جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية ACCA

15 دقيقة

التوصيات

* يبدأ المؤتمر في تمام الساعة العاشرة صباحا

المتحدثون



يستقطب المؤتمر متحدثين من كل من دولة قطر وجامعات وهيئات دولية معنية بالتعليم، إضافة الى مزودي خدمات التعليم والبحث العلمي.

تفاصيل المهام

ادارة التسويق والمبيعات

يستقطب المؤتمر رعاة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بغرض المشاركة في تمويل المؤتمر.

الترجمة الفورية

توفير مترجمين متخصصين باللغات العربية والإنجليزية نظراً لطبيعة المتحدثين والمشاركين

بروفايل المؤتمر

عبارة عن برشور للمؤتمر ويحتوي على كلمة المؤتمر - و أجندة المؤتمر وفئات الرعاية.

ادارة الحملة الإعلامية

تصاحب المؤتمر حملة إعلامية منسقة وتتضمن أخبار في الصحف المحلية إضافة إلى مقابلات وتقارير إذاعية وتلفزيونية.

الدعوات

توجيه الدعوات للمشاركين، علما بأن المشاركة في المؤتمر مجانية وتجهيز قائمة بالمشاركين.

إدارة المؤتمر

إدارة المؤتمر بإحترافية عبر منصة zoom حسب أجندة المؤتمر المعدة مسبقاً بالتنسيق مع المتحدثين

البث

توفير البث عبر تطبيق zoom وعبر قناة الجمعية باليوتيوب

فئات الرعاية

الراعي البلاتيني

50,000 ريال قطري

  • الحصول على 3 مقاعد بورشة العمل
  • وضع الشعار بحجم كبير على جميع المطبوعات واللوحة الخاصة بإفتتاح المؤتمر كراعي بلاتيني.
  • كلمة في المؤتمر.
  • الترويج للراعي في وسائل التواصل الإجتماعي ضمن الدعاية للمؤتمر (حملة ممولة).
  • إعلان على الغلاف الخارجي لمجلة أوقية التابعة للجمعية.
  • تكريم الراعي
الراعي الذهبي

30,000 ريال قطري

  • الحصول على 2 مقعد بورشة العمل
  • وضع الشعار بحجم متوسط على جميع المطبوعات واللوحة الخاصة بإفتتاح المؤتمر كراعي ذهبي.
  • كلمة في المؤتمر.
  • الترويج للراعي في وسائل التواصل الإجتماعي ضمن الدعاية للمؤتمر (حملة ممولة).
  • إعلان على الغلاف الداخلي لمجلة أوقية التابعة للجمعية.
  • تكريم الراعي
الراعي الفضي

20,000 ريال قطري

  • الحصول على 1 مقعد بورشة العمل
  • وضع الشعار بحجم صغير على جميع المطبوعات واللوحة الخاصة بإفتتاح المؤتمر كراعي فضي.
  • الترويج للراعي في وسائل التواصل الاجتماعي ضمن الدعاية للمؤتمر.
  • إعلان في صفحة داخلية في مجلة أوقية الخاصة بالجمعية.



ورشة العمل بقيمة 2000 للحضور الشخصي في القاعة - بقيمة 1000 للحضور عبر تطبيق زووم